إسرائيل تشعل حرباً على المساجد.. وتغلق باب المغاربة

أشعلت إسرائيل «حرباً دينية» فى القدس المحتلة والضفة الغربية ، أمس، بعد قرارها إغلاق باب المغاربة ، المؤدى للمسجد الأقصى المبارك ، فيما أشعل مستوطنون النار فى مسجد، واقتحموا آخر فى الضفة

وتزامنت تلك الحرب مع هجمة استيطانية جديدة بالقدس الشرقية ، حيث أمرت بلدية المدينة ببناء ١٤ وحدة سكنية استيطانية فى حى رأس العمود فى القدس الشرقية

وأمرت بلدية القدس الإسرائيلية ، أمس، بإغلاق جسر باب المغاربة ، المؤدى إلى المسجد الأقصى فى القدس ، خلال أسبوع معتبرة أنه يشكل «خطراً على السلامة العامة

وأصدر مهندس البلدية شلومو أشكول الأمر بإغلاق الجسر وعدم السماح بأى استخدام له إلا لقوى الأمن فقط فى حال الضرورة.
وفيما اعتبر مراقبون القرار الإسرائيلى إشعالاً للحرب الدينية فى الأراضى المحتلة، رد مدير الأوقاف الإسلامية فى مدينة القدس الشيخ عزام الخطيب ، مؤكداً أن «دائرة الأوقاف الإسلامية هى المسؤولة عن هذه التلة التى تعتبر مدخلا من مداخل الأقصى، وهى وقفا إسلامىا
.
فى الوقت نفسه، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلى ترافقها آليات ثقيلة وجرافات قريتى دير غسانة وبيت ريما شمال غرب رام الله بالضفة الغربية ، وداهموا البيوت ومسجداً بقرية بروقين ، وقال الأهالى إنهم يتخوفون من أن جرافات الاحتلال ستشرع فى الاعتداء على المساجد.

فى الوقت نفسه، أدان الشيخ محمد حسين، المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، الاعتداء الذى قامت به مجموعة من المستوطنين على مسجد على بن أبى طالب فى قرية بروقين، حيث أشعلوا النيران فى مدخل المسجد


وكشف المفتى عن وجود مخططات إسرائيلية لتأجيج الصراع الدينى، مؤكداً أن المساجد فى فلسطين تتعرض لحملات شرسة من قبل الاحتلال


وفى إطار سياسة الاعتداء على حرمات المساجد، تبحث الحكومة الإسرائيلية مشروع قانون جديد يقضى بمنع الأذان فى المساجد عبر مكبرات الصوت، فيما حذر مفتى القدس من تداعيات هذا القرار