يقتل أمه بوحشية لحرمانها له من لعب البلاي ستيشن

بصراحة ...


شهدت مدينة فيلادلفيا الجنوبية حادثة مروعة و فريدة ايضاً من نوعها , فقد قام المراهق " كيندال اندرسون " الذى يبلغ من العمر 16 عاماً بقتل والدته عمداً لانها اخذت منه العاب البلاى ستيشن المفضلة اليه.


ووفقا لما جاء فى بيان الشرطة ان " اندرسون " قد ضرب والدته بمطرقة وهى نائمه اكثر من 20 مرة ولكنها لم تمٌت فقام بسحبها الى الطابق السفلى محاولاً إحراقها فى فرن المطبخ و عندما فشل ذلك, اخذ ساق كرسى وقام بضربها على الرأس حتى توفت و من ثم القى بجثتها فى زقاق خلف المنزل.


وقال مصدر في الشرطة انه تم العثور على جثة الضحية تحت الأنقاض و انها قد تعرضت لصدمة حادة في الرأس واشار " اندرسون " انه قد أمضى ثلاث ساعات في محاولة ليقرر ما إذا كان ينبغي أن يقتل والدته أم لا. لانها اخذت منه العاب البلاى ستيشن ام لا.


و قال ايضاً " إذا كان بإمكاني العودة لن أفعل ذلك مرة أخرى لأنى أفتقد أمي... حقا كانت الشخص الوحيد الذي يهتم بى".



بصراحة أكثر :ـــ



الخبر يثير الخوف ويدعو كل أم و الى مراجعة نفسها في أسلوب تطبيق العقاب على الأبناء ... وقبل ذلك
يدعو كل أم وأب الى التريث في شراء االعاب البلاي ستيشن والتي يغلب عليها طابع العنف



فبعض الالعاب مسلية و مفيدة للطفل كألعاب كرة القدم أو التنس أو حتى ألعاب الترفيه كتلبيس البنات وما الى ذلك ... والبعض الاخر شديد الخطورة وهو الذي يعتمد على القتال و الوحشية والدموية والذي يجب ان يخضع لرقابة الوالدين بشكل دائب



لا شك ان هذا الطفل إعتاد على لعب مثل هذة الالعاب فلم يجد ضيرا من تنفيذها على والدته ... وربنا يسترها معنا ومع أولادنا الذين يجترعون الثقافات الشاذة بكل أشكالها سواء البلاي ستيشن او الويي او حتى ... الانترنت ...